@ 313 @ الصلاح - ومن قال بمقالته - فقال : إن المعتزلة يرون إن الأمة إذا عملت بحديث اقتضى القطع بمضمونه ، وهو مذهب ردي . وأيضاً إن أراد كل الأمة فلا يخفى فساده ، إذ الأمة الذين وجدوا بعد وضع الكتابين فهم بعضها لا كلها ، وإن أراد كل حديث منها يلقى بالقبول ( في كافة الناس فغير مسلم ، ثم أنا نقول التلقي بالقبول ) ليس بحجة ، فإن الناس اختلفوا أن الأمة إذا عملت بحديث وأجمعوا على العمل به هل يفيد القطع ؟ أو الظن ؟ ومذهب أهل السنة أنه يفيد الظن ما لم تتواتر . انتهى . .
قال قاسم : وإذا تأملت هذا وجدته عقداً تناثرت درره .