@ 268 @ الأحاديث - وأن الكتب المشهورة المتداولة بين أيدي أهل العلم شرقاً وغرباً المقطوع عندهم بصحة نسبتها إلى مصنفيها إذا اجتمعت على إخراج حديث ، وتعددت طرقه تعدداً يحيل العادة بتواطئهم أي الواقعين في الطرق على الكذب إلى آخر الشروط أفاد العلم اليقيني بصحة نسبته إلى قائله ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثير . .
قال البقاعي : وليس القول قيداً خلافاً لما يوهمه كلامه ، بل لو كان الحديث فعلياً كان كذلك بلا ريب ، أو علم أن مقالة المؤلف قد كاد يجمع من جاء بعده على ترتيبها ، فتعقبها بعض الآخذين عنه : بأن أول مقالته هذه لا تلتئم مع ما سلف تحقيقه من أنه لا دخل لصفات المخبرين من التواتر .