@ 296 @ إذن والله وأمنعها ، فأقبل عليه ابن عمر ، فشتمه شتمة لم أره شتمها أحداً قبله ، ثم قال : أحدثك عن رسول الله ، وتقول : إذن والله أمنعها ؟ .
أخبرنا محمد بن حميد ، حدثنا هارون بن المغيرة ، عن معروف ، عن أبي المخارق ، قال : ذكر عبادة بن الصامت أن النبي نهى عن درهمين بدرهم ، قال فلان : ما أرى بهذا بأساً ، يداً بيد ، فقال عبادة : أقول : قال النبي وتقول : لا أرى به بأساً ، والله لا يظلني وإياك سقف أبداً ! .
أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي ، حدثنا أبو عامر العقدي ، عن زمعة ، عن سلمة بن وهرام عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي قال : ( ( لا تطرقوا النساء ليلاً ) ) قال : وأقبل رسول الله قافلاً ، فانساق رجلان إلى أهليهما وكلاهما وجد مع امرأته رجلاً . .
أخبرنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي ، عن سعيد ابن المسيب ، قال : كان رسول الله إذا قدم من سفر ، نزل المعرش ثم قال ( ( لا تطرقوا النساء ليلاً ) ) فخرج رجلان ممن سمع مقالته فطرقا أهلهما فوجد كل واحد منهما مع إمراته رجلا ! .
أخبرنا أبو المغيرة ، حدثنا الأوزاعي ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، قال : جاء رجل إلى سعيد بن المسيب يودعه بحج أو عمرة فقال له : لا تبرح حتى تصلي ، فإن رسول الله قال ( ( لا يخرج بعد النداء من المسجد إلا منافق ، إلا رجل أخرجته حاجة وهو يريد الرجعة إلى المسجد . ) ) فقال : إن أصحابي بالحرة ، قال : فخرج ، قال . فلم يزل سعيد يولع بذكره ، حتى أخبر أنه وقع من راحلته فانكسرت فخذه ) ) انتهى . .
وروى مسلم حديث سالم عن ابن عمر المتقدم ، ورواه الإمام أحمد وزاد : ( ( فما كلمه عبد الله حتى مات ) ) . .
قال الطيبي رحمه الله - شارح المشكاة - : ( ( عجبت ممن يتسمى بالسني ، إذا سمع من سنة رسول الله ، وله رأي ، رجح رأيه عليها ، وأي فرق بينه وبين