@ 245 @ .
4 - بيان ما اشتمل على الصحيح فقط أو مع غيره من هذه الكتب المرموز بها .
قال الحافظ السيوطي في مقدمة جمع الجوامع ما نصه : ( ( جميع ما في الكتب الخمسة : خ ، م ، حب ، ك ، ض ، صحيح ، فالعزو إليها معلم بالصحة ، سوى ما في ( ( المستدرك ) ) من المتعقب ، فأنبه عليه ؛ وكذا ما في ( ( موطأ مالك ) ) وصحيح ابن هزيمة وأبي عوانة وابن السكن والمنتقى لابن الجاورد والمستخرجات ، فالعزو إليها معلم بالصحة أيضاً ؛ وفي د ما سكت عليه فهو صالح ، وما بين ضعفه نقلت عنه ؛ وفي ت . ن . ه . ط . حم . عم . عب . ص . ش . ع . طب . طس . قط . حل . هب . هق . صحيح وحسن وضعيف فأبينه غالبا ؛ وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول ، فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن ؛ وكل ما عزى إلى عق . عد . خط . كر . أو للحكيم الترمذي في ( ( نوادر الأصول ) ) أو للحاكم في تاريخه ، أو لا بن الجارود في تاريخه ، أو للديلمي في مسند الفردوس فهو ضعيف ، فيستغنى بالعزو إليها ، أو إلى بعضها عن بيان ضعفه ؛ وإذا أطلقت العزو إلى ابن جرير فهو في تهذيب الآثار ، فإن كان في تفسيره أو في تاريخه بينته ) ) . انتهى .
وقد بسط الكلام في ذلك صاحب ( الأجوبة الفاضلة ) في السؤال الثاني ونصه : .
هل كل ما في هذه الكتب الضخام ، كالسنن الأربعة ، وتصانيف البيهقي ، وتصانيف الدار قطني ، والحاكم ، وابن أبي شيبة وغيرها من الكتب المشتهرة من الأحاديث المجوعة ، صحيح لذاته أو لغيره ، أو حسن لذاته أو لغيره ، أم لا ؟ .
الجواب : .
ليس كل ما في هذه الكتب وأمثالها صحيحاً أو حسناً ، بل هي مشتملة على الأخبار الصحيحة والحسنة والضعيفة والموضوعة ؛ أما كتب السنن ، فذكر ابن الصلاح والعراقي وغيرهما أن فيها غير الحسن من الصحيح والضعيف ، وذكر النووي أن في السنن الصحيح والحسن والضعيف والمنكر ، ومن ههنا اعترضوا على تسمية صاحب المصابيح أحاديث