@ 57 @ | | ويحتمل غير ذلك كما بسط فى محله على أن بعضهم خص بالتقييد ما لا تعبد عليه من | سائر الحيوانات والجمادات ومنه الأمثلة التي قدمتها لكن يخدش فيه كل الأدلة البينة ، بل قد | قيل عن نبى الله يوسف عليه السلام أنه خاطبه على المتعارف عندهم وعلى ما كانوا | يسمونه به ، | | [ والروؤف ] هو الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه ، والرأفة فى الأصل أرق من | الرحمة قال فى ' الصحاح ' : هي أشد الرحمة ، قال ابن الأثير ولا تكاد تقع فى | الكراهة بخلاف الرحمة فقد تقع فى الكراهة للمصلحة وهو فى النظم كرجل وبه قرئ فى | السبع قال جرير : | % ( يرى للمسلمين عيه حقا % كفعل الوالد الرؤوف الرحيم ) % | | ولا يتزن بإشباعه ، واختصاصه بالذكر دون غيره من أسماء الجلال والعظمة هو الأنسب | وإن كان ذاك أبلغ ، | | [ محمد ] هو بدل من فاعل يقول ، وهو الناظم ابن الجزري ، بالرفع وصف له ، أو بدل ، | وهو نسبة لبلد معروف يقال له : جزيرة ابن عمر ببلاد المشرق ، بالقرب | من بلاد الموصل ، فعلى هذا أثبت الألف [ / 4 ] فى ابن ؛ لوقوعه بين علم وصفة ، أما | إذا وقع بين علمين فلا ، و [ السلف ] | | بفتح المهملة واللام وفى آخرها فاء نسبة إلى السلف لانتحال مذهبهم ونقله ، وقد انتسب |