@ 312 @ | هكذا هى رواية بالخاء ، وذكره ابن دريد بالجيم ، وهو الماء الجارى ، وهو الذى | أشار الناظم إلى تصويبه . | | وقوله : [ عايرة ] يعنى الوارد فى قصة المنافق إذ قال : كالشاة بفتح المهملة ، وبعد | التحتانية راء مهملة ، أى مترددة بين غنمين . تعير إلى هذا مرة ، وإلى هذا مرة فيذهب | ويجئ ، لا تدرى إلى أيهما ترجح . | | وقوله : [ وبالقلب وهل ] أى ومن قال غائرا وراغبية بالمعجمة فهو وهل أى غلط . | * * * | % ( 323 - ( ص ) ويستحلون الحرا الخز صح % لم يبتئر ويأتبر يبتئر صح ) % | | ( ش ) : يعنى أن قوله يستحلون الحر بالإهمال ، وتخفيف الراء وهم ، اسم لفرج المرأة | معلوم . ورواه بعضهم بتشديد الراء ، وهو خطأ ، والأول : الصواب ، وصحح الناظم | بالخاء والزاى المعجمة . | | وأما [ يبتئر ] وهو الذى وقع فى حديث أبى سعيد أنه [ صلى الله عليه وسلم ] ذكر رجلا ممن كان قبلكم أتاه | الله مالا وولدا ، فلما حضر ، قال لبنيه : أى أب كنتم لكم ؟ قالوا : خير أب . قال : ' | فإنه لم يبتئر عند الله خيرا ' فضبط بفتح التحتانية وسكون الموحدة وفتح [ / 226 ] | المثناه الفوقانية بعد تحتانية مهموزة ، وآخره راء مهملة . وفسره قتادة : لم يدخر . وحكى |