@ 305 @ | % ( 316 - ( ص ) وما أتى بمهمل ومعجم % حنين صوت الأنف واهمل ثم ) % | | ( ش ) : هذا نوع من الغريب أخص مما قبله وهو ما فيه الإعجام ، والإهمال ، قال فى ' | النهاية ' : [ الخنين ] يعنى بالمعجمة ، فى حديث : ' كان يسمع خنينه فى الصلاة ' | : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، قال : وأصل الخنين : خروج الصوت من الأنف ، | كالحنين يعنى بالمهملة من الفم ، وحكي فيه القاضى فى ' المشارق ' : المهملة ، لكنه ، | قال : إنه بالمعجمة أكثر ، قال : وهو الصوت ، قالوا : والأول وهم ، والخنين : | بالمعجمة ، تردد فى البكاء بصوت غنة . وقال أبو زيد : هو الشديد من البكاء . | * * * | % ( 317 - ( ص ) ذاته دعته خنقته % ذلف الأنوف فطسها ذأفته ) % | | ( ش ) : أى [ ذأته ] يعنى بالذال المعجمة بعدها همزة ومثناة فوقانية ، أى خنقته أشد | الخنق ، حتى أدلع لسانه ، فهو كما قال فى ' المشارق ' : مثل : دعته وفى الحديث : ' إن | الشيطان عرض لى بقطع الصلاة فأمكننى الله منه فدعته ' أى خنقته ، والذعت : | بالذال ، والدال : الدفع العنيف ، والدعت أيضا : التمعك فى التراب . |