@ 74 @ | وبين النبي [ صلى الله عليه وسلم ] فيه أحد عشر نفسا فيقع [ لنا ] وذلك الحديث بعينه بإسناد آخر إلى النبى | [ صلى الله عليه وسلم ] يقع بيننا [ فيه ] وبين النبي [ صلى الله عليه وسلم ] فيه : أحد عشر نفسا فيساوى النسائى من حيث | العدد مع قطع النظر عن ملاحظة ذلك الإسناد الخاص ، ولكن المساواة معدومة فى هذه | الأزمان وما قاربها بالنسبة لأصحاب الكتب الستة ومن فى طبقتهم ، نعم يقع لنا ذلك فيمن | بعدهم كالبيهقي ، والبغوى ، فى ' شرح السنة ' ( 24 ) ، ونحوهما ، وإن كان بين شيخ | الراوى وبين الصحابى كما بين الواحد وبينه أى الواحد ممن ألف كالشيخين أو ذوى السنن | ، فيكون الراوى كأنه صافحه تسمى : المصافحة ، وإنما سميت بذلك لأن العادة جرت فى | الغالب بين من تلاقيا ، ونحن فى هذه الصورة كأنا لاقينا النسائى فكأنا صافحناه ، وهى | معدومة أيضا الآن كالمساواة ، وهذا العلو تابعها لنزول فلولا نزول النسائى لم يحصل لنا | العلو . | | وقوله : [ ثمت ] هي لغة فى ثم . | | [ بوفاق ] أى مع وفاق ، ثم فى إتيانه بكاف التشبيه إشعار بعدم امتناع استعماله فى | غيرهم كما وقع لبعض الأئمة فى مسند أحمد وهو مما لا حرج فيه ولكن الغالب فى | استعمال المخرجين الاقتصار على ' السته ' . | | وقوله : عن [ شيخه ] وقع فى بعض النسخ عن شيخهم بالجمع وهو قريب | * * * |