@ 241 @ | أدرك قومه أو غيرهم على الكفر ، قبل فتح مكة ، لزوال أمر الجاهلية إلا ما كان من سقاية الحاج وسدانة الكعبة ، ويشهد لذلك عد مسلم فى المخضرمين يسير بن عمرو ، مع أنه إنما ولد بعد زمن الهجرة ، وكان له عند موت النبى [ صلى الله عليه وسلم ] دون عشر سنين ، فأدرك بعض زمن الجاهلية فى قومه . | | إذا علم هذا فقد عدهم مسلم عشرين نفسا ، وهو أكثر ممن ذكر ، ومن طالع ' الإصابة ' لشيخنا رأى جما غفيرا ، وهم فيما اتفق عليه علماء الحديث [ / 165 ] غير صحابة ، | وأحاديثهم عن النبى [ صلى الله عليه وسلم ] مراسيل ، وقد أفصح من ذكر بعضهم ، ومنهم ابن عبد البر فى | كتب الصحابة ، أنهم لم يذكروهم إلا لمقاربتهم لتلك الطبقة ، لا أنهم صحابة ، ومنهم من | ذكره الناظم أبو مسلم الخولانى ، فإنه هاجر إلى النبى [ صلى الله عليه وسلم ] فمات النبى [ صلى الله عليه وسلم ] وأبو مسلم فى الطريق ، فلقى أبا بكر ، وعمر ، وابن ميمون الأودى ، وأويس القرنى ، والأحنف بن قيس ، | ويقال : ' إن النبى [ صلى الله عليه وسلم ] دعا لهم ' ، وأبو عثمان النهدى بفتح النون الساكنة ، وما ذكر | الناظم من أنهم أعلى التابعين ، قد ينازع فيه جعل الحاكم التابعين على طبقات ، فقال : | فمن الطبقة الأولى قوم لحقوا العشرة المشهود لهم بالجنة ، فإن تكن كذلك فلعله اختيار الناظم . | * * * | % ( 218 - ( ص ) والفقهاء السبعة : ابن عيينة % وابن المسيب وعروة أتى ) % | % ( 219 - خارجة ثم سليمان فتى % بشار قاسم أبو سلمة ) % | | ( ش ) ومن كبار التابعين : فقهاء المدينة السبعة ، وهم عند أكثر علماء الحديث ، كما قال |