@ 63 @ | وقيل : سحبان بن وائل وقيل : قيس بن ساعدة ، وورد فى كل من الأقوال ما يشهد له | ولكن قال شيخى : إن أشبهها داود قال : ويجمع بينه وبين غيره بأنه بالنسبة للأولية النهضة | والبقية بالنسبة إلى العرب خاصة ثم يجمع بينهما بالنسبة إلى القبائل . | | و [ الاقتفاء ] الأتباع يقال : قفوته وقفيته واقتفيته أي تبعته واقتديت به . | | و [ القرآن ] بالهمز ، وقد يحذف بعد نقل الحركة لما قبله تخفيفا ، وهي قراءة ابن كثير | وبه يتزن البيت وهو فى الأصل الجمع وكل شيء جمعته فقد قرأته وسمى القرآن قرآنا لأنه | جمع القصص والأمر والنهى ، والوعد والوعيد ، والآيات والسور ، بعضها إلى بعض وهو | مصدر كالغفران والكفران . | | وفى الاصطلاح : ' اللفظ المنزل على محمد [ صلى الله عليه وسلم ] المعجز عن الإتيان بسورة من مثله المنقول | إلينا نقلا متواترا بلا شبهة وهو اسم للنظم أو المعنى ' ، وقوله : روينا عن وكيع قال : | سمعت سفيان وهو الثوري يقول : ما أعلم على وجه الأرض من الأعمال شيئا أفضل من | طلب الحديث [ / 12 ] ولمن أراد به وجه الله تعالى إن الناس يحتاجون إليه فى طعامه | وشرابهم . وعن بشر بن الحارث أنه قال : لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب | الحديث لمن اتقى الله وحسنت نيته فيه . والآثار فى هذا المعنى كثيرة . |