وهيئتها خشي أن تعظم في قلوب المسلمين فنصب على الصخرة قبة على ما ترى .
ووجدت في كتاب بخزائن عضد الدولة عروسا الدنيا دمشق والري وقال يحيى بن أكثم ليس بالارض أنزه من ثلاث بقاع سمرقند وغوطة دمشق ونهر الأبلة ودمشق بناها دمشق بن قاني بن مالك بن أرفخشذ بن سام قبل مولد إبراهيم بخمس سنين وقال الأصمعي لا بل اشتق اسمها من دمشقوها أي أسرعوها ويقال ان عمر بن عبد العزيز أراد أن ينقص الجامع ويجعله في مصالح المسلمين حتى ناظروه في ذلك وقرأت في بعض الكتب إنما أنفق عليه ثمانية عشر حمل بغل ذهب