ذارع وسبعة أذرع وسمكها في السماء سبعة وعشرون ذراعا والحجر من قبل الشام فيه يقلب الميزاب شبه أندر قد ألبست حيطانه بالرخام مع أرضه ارتفاعها حقو ويسمونه الحطيم والطواف من ورائه ولا يجوز الصلاة اليه فإن قال قائل إذا لم يجز الطواف إلا عليه فأجز الصلاة إليه قيل له هذا كلام غير فهيم لأنه مشكوك فيه فوجب أن يحتاط فيه من الوجهين .
والحجر الأسود على الركن الشرقي عند الباب على لسان الزاوية مثل رأس الإنسان ينحني إليه من قبله يسيرا وقبة زمزم تقابل الباب الطواف بينهما ومن ورائها قبة الشراب فيها حوض كان يسقى فيه السويق والسكر في القديم والمقام بإزاء وسط البيت الذي فيه الباب وهو أقرب إلى البيت من زمزم يدخل في الطواف أيام الموسم ويكب عليه صندوق حديد عظيم راسخ في الأرض طوله أكثر من قامة وله كسوة