وبه لقيت أبا اسحق البلوطي في أربعين رجلا لباسهم الصوف ولهم مسجد يجتمعون فيه ورأيته فقيها عالما على مذهب سفيان الثوري ورايت تقوتهم بالبلوط ثمرة على مقدار التمر مر يفلق ويحلى ثم يطحن وثم شعير بري يخلط به .
وأما جبل لكام فإنه أعمر جبال الشام وأكبرها وأكثرها ثمارا هو اليوم بيد الارمن وطرسوس من ورائه وأنطاكية دونه