وغيره وروى عنه ابن ابنه ابو المعالي احمد بن محمد وابو المواهب ابن صصري واخرون ولد ببغداد سنة خمسمائة وكان دينا عاقلا حسن الطريقة فاضلا وقدم دمشق سنة ثلاثين وخمسمائة وهو شاب فسكنها وام بمشهد علي يعني مشهد النائب بالجامع الاموي وفوض اليه عقد الانكحة توفي في شهر ربيع الاول وهو في عشر الثمانين وام بعده بالمشهد ابنه القاضي شمس الدين ابو نصر محمد وابو الفضل وفا بن اسعد التركي الخباز روى عن ابي القاسم بن بيان وجماعة توفي في شهر ربيع الاخر وكان شيخا صالحا انتهى وقال الاسدي في سنة ثلاث وعشرين وستمائة خزعل بن عساكر بن خليل العلامة تقي الدين ابو الحسن الثنائي المصري المقري النحوي اللغوي نزيل دمشق ولد بالاسكندرية سنة سبع واربعين ظنا وذكر انه سمع من السلفي وانه دخل بغداد وقرا على الكمال عبد الرحمن الانباري اكثر مصنفاته وعند عوده اخذ في الطريق وراحت كتبه اقرا القرآن بالقدس الشريف مدة ثم سكن دمشق وصار امام مسجد زين العابدين علي وكان يعقد الانكحة ويشتغل في العربية قال ابو شامة قرات عليه عروض الناصح بن الدهان اخبرني به عن مصنفه وكان يحثني على حفظ الحديث والتفقه خصوصا حديث مسلم ويقول انه اسهل من حفظ الكتب الفقهية وانفع ويحث على مسح جميع الرأس احتياطا وكان لا يرد سائلا اصلا وربما جاءه فيقول له اقعد فما جاء فهو لك وكان عقد الطلاق لا ياخذ شيئا عليه وكان ذا مروءة تامة وكان ابن الحاجب اقعد في اخر عمره وتمرض فازدحمت عليه الطلبه وكان اعلم الناس بكلام العرب انتهى وقال ابن كثير في سنة احدى وعشرين وسبعمائة الشيخ الامام العالم علاء الدين على بن سعيد بن سالم الانصاري امام مشهد علي من جامع دمشق كان بشوش الوجه متواضعا حسن الصوت بالقراءة ملازما