.
انتهى وقال في سنة خمس وسبعين وخمسمائة وفي هذه السنة توفي الملك المنصور حسن بن السلطان صلاح الدين وقبره القبر القبلي من القبور اربعة بالقبة التي فيها شاهنشاه ابن ايوب بالمقبرة النجمية بالعزية ظاهر دمشق انتهى $ 308 التربة النشابية $ غربي الروضة بسفح قاسيون قال الذهبي في العبر في سنة تسع وتسعين وستمائة وابن النشابي الوالي عماد الدين بن حسن بن علي وكان قد اعطى اميرطبلخانه ومات بالبقاع في شوال وحمل الى تربته بقاسيون انتهى قال الصفدي في حرف الحاء الحسن بن علي بن محمد الامير عماد الدين بن النشابي والذي ولي دمشق معلم الصياغة ثم خدم جنديا وتنقلت به الاحوال وولي ولايات بالبر ثم ولي دمشق مدة ثم اعطي امير طبلخانه وكان كافيا ناهضا له خبرة بالامور ومعرفة سياسة البلد وكان من ابناء الخمسين توفي في البقاع سنة تسع وتسعين وستمائة وحمل الى دمشق فدفن بقاسيون بتربته انتهى $ 309 التربة اليونسية .
قبلي الخوخه غرب المزار المشهور باويس القرني الخزرجي بمقابر باب الصغير انشاها الامير يونس خازندار ملك الامراء سودون بن عبد الرحمن انتهى $ 310 التربة اليونسية الدوادرية .
المعروفة الان بتربة مقبل قبلي تربة فرج بن منجك التي غربي تربة بهادر وهي تجاهها وهذه التربة شمالي تربة قانباي البهلوان لصيقها وغربي تربة نائب القلعة اكز دفن بها جماعة منهم ما اشار اليه الاسدي في تاريخه حيث قال في سنة ست وثلاثين وثمانمائة سيف الدين جكم المؤيدي احد امراء الطبلخانات توفي بحكر الفهادين ودفن بتربة الامير مقبل الدوادار خارج باب الجابية مقابل