المصري سمع من علي بن هبة الله الكاملي وغيره وروى عنه البرزالي والشهاب القوصي وغيرهما وترسل عن العادل الى الديوان العزيز اقامه ونوه بذكره الصاحب بن شكر وولاه تدريس مدرسة الامينية قال ابن كثير وتبعه الاسدي توفي في شهر ربيع الاول سنة ثلاث وعشرين وستمائة ودفن في مجلسه في قاعة شرق القليجية من قبلي الخضرا ولتربته شباك شرقي المدرسة الصدرية اليوم وقد مرت ترجمته في المدرسة الامينيه مطولة واشرنا اليها في المدرسة العادلية الكبرى انتهى $ 258 التربة الجوكندارية .
شرقي مسجد النارج ومصلى العيدين قال ابن كثير في سنة ثلاث وعشرين سبعمائة الامير صارم الدين ابراهيم بن قراسنقر الجوكندار مشد الخاص ثم ولي دمشق ولاية ثم عزل عنها قبل موته بستة اشهر توفي تاسع شهر رمضان ودفن بتربته المشرفه المبيضة شرقي مسجد النارج كان قد اعدها لنفسه انتهى وقال البرز الي في سنة اربع وثلاثين و سبعمائة وفي ليلة الاثنين سابع عشر شوال توفي الامير صلاح الدين محمد ابن الامير صارم الدين الجوكندار المعروف ابوه بوالي الخاص وبوالي دمشق حمل من النيرب الى مقبرة باب الصغير فدفن بتربة والده وكان امير عشرة ومقدم خمسين من الحلقة وكان فيه من الكرم وسماحه ا ه $ 259 التربة الحافظية .
والمسجد بها قبلي جسر كحيل وشمالي تربة القيمرية بدرب الصالحية الشبلي كانت بستانا للنجيب ياقوت خادم تاج الدين الكندي اشترته ارغوان الحافظية قال ابن كثير في سنة ثمان واربعين وستمائة وفيها كانت وفاة الخاتون ارغوان الحافظية سميت بالحافظية لخدمتها وتربيتها للحافظ صاحب قلعة جعير