$ 243 التربة البلبانية .
بطريق الصالحية غربي سويقه صاروجا قال تقي الدين بن قاضي شهبة في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وثمانمائة الامير سيف الدين بلبان الحموي تنقل الى ان استقر اتابك العسكر بدمشق لما انتزعها المؤيد من نوروز في صفر سنة تسع عشرة ثم قبض عليه في شوال منها وسجن بقلعة دمشق ثم اطلق ونفي الى طرابلس ثم اعطي تقدمة في شهر رمضان سنة عشرين ثم انتقل الى تقدمه اخرى خير منها وهي التي كانت اقطاع الحجوبية فالقصير منها والمعظمية ايضا وحج بالناس سنة تسع وعشرين وعمر دارا حسنة بطريق الصالحية غربي سويقه صاروجا وعمر مصنع ماء غباغب ووقف عليه نصف البلد اشتراه من السلطان ووقفه واستمر في دمشق الى ان نقل الى حجوبية طرابلس في المحرم من السنة الخالية فباشرها بعنف زائد وكان موصوفا بالشجاعة وعنده مروءة كثيرة ومساعدة لمن يقصده لكنه كان مضرا على انواع من الفواحش توفي بطرابلس في هذا الشهر بعد مرض كثير وسر اهل طرابلس بموته وحمل الى دمشق فدفن بتربة شرقي داره وكان قد جدد فيها وبيضها ودفن بها ابنه ايضا والله سبحانه وتعالى اعلم بالصواب انتهى $ 244 التربة البلبانية .
شرقي مدرسة الخبيصية وقبلي حمام الجيعان وغربي الزنجبيلية ودار الاطعمة وليها ابن خطيب عذرا ثم الشمس البرماوي ثم البهاء حجي ثم البرهان بن المعتمد ولم اقف على ترجمة واقفها $ 245 التربة البصية .
خارج باب الجابيه جوار مسجد الذبان تجاه وجه المار في الطريق الى القبلة