عمر بن عبد الملك الدينوري الزاهد نزيل جبل قاسيون كان صاحب احوال ومجاهدات واتباع وهو والد خطيب كفر بطنا جمال الدين انتهى وقال الاسدي في تاريخه الاعلام في السنة المذكورة عمر بن عبد الملك بن ابراهيم الدينوري الزاهد نزيل جبل قاسيون كان شيخا زاهدا عابدا قانتا محببا منقطعا الى عبادة الله تعالى عز وجل صاحب احوال ومجاهدات له زاوية واصحاب قال الضياء اجتمعت به بالبلاد وزرت شيخه وبدلالتي قدم الشام وسكن الجبل قال الذهبي وهو والد جمال الدين محمد الخطيب والامام بقرية كفر بطنا مات رحمه الله تعالى في شعبان انتهى وقال الذهبي في العبر في سنة خمس وثمانين وستمائة والدينوري خطيب كفر بطنا الشيخ جمال الدين ابو البركات ابن القدوة العابد الشيخ عمر بن عبد الملك الصوفي الشافعي ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة بالدينور وقدم مع ابيه وله عشر سنين فسكن بسفح قاسيون وسمع الكثير ونسخ الاجزاء واشتغل وحصل وحدث عن ابن الزبيدي والناصح ابن الحنبلي وظائفه توفي رحمه الله تعالى في شهر رجب وكان دينا فاضلا عالما رحمه الله تعالى واموات المسلمين انتهى $ 214 الزاوية الدينورية الشيخية .
قال ابن كثير في سنة احدى وستين وستمائة الشيخ ابو بكر الدينوري هو باني الزاوية بالصالحية وكان له فيها جماعة مريدون يذكرون الله تعالى باصوات حسنة طيبة انتهى $ 215 الزاوية السيوفية .
بسفح قاسيون على نهر يزيد غربي دار الحديث الناصرية والعالمة قال الذهبي رحمه الله تعالى في المختصر الذي هو اصغر من العبر في سنة عشر وسبعمائة مات الشيخ السيوفي بزاواية التي بسفح قاسيون وهو نجم الدين عيسى بن شاه ارمن