$ 211 الزاوية الدهستانية .
عند سوق الخيل بدمشق قال ابن كثير في سنة عشرين وسبعمائة وممن توفي فيها من الاعيان الشيخ ابراهيم الدهستاني وكان قد اسن وعمر وكان يذكر ان عمره حين اخذت التتار بغداد اربعون سنة وكان يحضر هو واصحابة تحت قبة النسر الى ان توفي ليلة الجمعة السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر بزاويته التى عند سوق الخيل بدمشق ودفن بها رحمه الله تعالى وله من العمر مائة واربع سنين كما قال هو والله سبحانه وتعالى اعلم بالصواب انتهى $ 212 الزاوية الحصنية .
انشأها الشيخ تقي الدين الحصني بالشاغور وقف عليها وعلى ابن اخيه شمس الدين محمد وقفا الامير سودون بن عبد الله التنبكي الدواداري في مرض موته لما ولي استاذه نيابة دمشق في اول سنة خمس وسبعين وكان دوادارا ثانيا فجعله دوادار كبيرا في صفر سنة سبع وتسعين وباشر بعفة وعقل وسكون فلما مات السلطان الملك الظاهر في اواخر سنة احدى وثمانمائة وعصى استاذه سافر الى مصر في رسالة ورجع فاشار على استاذه بعدم العصيان فلم يلتفت اليه وعزله من دواداريته فلما جاء السلطان وانكسر تنبك اعطي امرة طبلخانه وشكره المصريون على صنيعة ثم ترك الامرة واقبل على الزراعة والغراس والاشتغال باستئجار الارض وشرائها وحصل املاكا جيدة كثيرة وكان عاقلا ساكنا متدينا توفي رحمه الله تعالى يوم الثلاثاء سادس عشر شوال سنة اربع وعشرين وثمانمائة وهو في عشر الستين ودفن بمقبرة الصوفية انتهى $ 2130 الزاوية الدينورية .
بسفح قاسيون قال الذهبي في العبر في سنة تسع وعشرين وستمائة والشيخ