كذا قال ابن الزملكاني رحمه الله تعالى وفيه نظر انما عزله ابن عمه القاضي علاء الدين على بن صدر الدين أبي بكر بن مفلح قاضي حلب المحروسة كان في جمادى الاولى سنة سبع وخمسين ودخل دمشق سلخ الشهر المذكور عوضا عن شيخنا برهان الدين المذكور ولبس تشريفة بذلك الى ان عزل في ثالث عشر شهر ربيع الاول سنة ثمان وخمسين واعيد شيخنا برهان الدين وفي ثامن عشر ذي الحجة منها البس تشريفا بإستمراره على وظيفة القضاء المذكور ثم اعيد القاضي علاء الدين علي بن صدر الدين ابي بكر بن مفلح سنة ستين وفي ثامن عشر جمادى الآخرة منها وصل علاء الدين علي المذكور من مصر الى دمشق وقرئ توقيعه بالجامع ثم اعيد شيخنا برهان الدين في رابع عشر جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين وقرئ توقيعه بالجامع وفي يوم الاثنين سادس عشرين المحرم سنة ثلاث وستين ورد الخبر من مصر الى دمشق بعزل شيخنا برهان الدين من القضاء وعزل شيخنا قطب الدين الخيضري من كتابه السر واستقر القاضي علاء الدين علي المذكور في الوظفتين المذكورتين عن المذكورين فامتنعا عن المباشرة وفي يوم الخميس ثامن عشرين شهر ربيع الآخر منها وصل القاضي علاء الدين علي المذكور من مصر الى دمشق بالوظفتين المذكورتين عن الشيخين المذكورين وقرئ توقيعه بالجامع على العادة ثم اعيد شيخنا برهان الدين واستمر الى ان توفي ليلة الاربعاء رابع شعبان سنة اربع وثمانين وثمانمائة بمنزله بدار الحديث الاشرفيه بالسفح وحضر جنازته النائب فمن دونه والقضاة فمن دونهم وحملت جنازته على الاصابع وصلى عليه ولده نجم الدين عمر اماما ودفن بالروضة عند ابيه واجداده رحمهم الله تعالى ثم تولى بعده القضاء ولده نجم الدين عمر المذكور في سنة اربع وثمانين المذكورة وفي يوم الخميس رابع شهر ربيع الاول سنة اربع وتسعمائة لبس قاضي القضاة نجم الدين المذكور خلعه العود بعد عزل الساعي عليه بمصر بهاء الدين بن عز الدين بن قدامة المقيم بمصر فلبس الخلعة المذكورة في دار العدل وكان النائب كرتباي الاحمر في