لحما نفطر عليه فقالت لها لاتعنفيني لو كنت ذكرتني لفعلت .
وعن عروة قال لقد رأيت عائشة تقسم سبعين ألفا وهي ترقع درعها .
ذكر نبذة من خوفها من الله تعالى .
.
عن مالك بن الطفيل أن عائشة رضي الله عنها حدثت أن عبد الله إبن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة والله لتنتهين أو لأحجرن عليها فقالت أهو قال هذا قالوا نعم قالت هو لله على نذر أن لاأكلم ابن الزبير أبدا فاستشفع ابن الزبير إليها حين طالت الهجرة فقالت والله لاأشفع فيه أبدا ولا أتحنث إلى ندري أبدا فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة وعبد الله بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة بن كلاب وقال لهما أنشدكما الله إلا ما أدخلتماني على عائشة فإنها لايحل أن تنذر قطيعتي .
فأقبل به المسور بن مخرمة وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما حتى استأذنا على عائشة رضي الله عنها فقالا السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل قالت عائشة ادخلوا قالوا كلنا قالت عائشة نعم ادخلوا كلكم ولا تعلم أن معهما ابن الزبير فلما دخلوا دخل بن الزبير الحجاب فاعتنق عائشة وطفق يقبل رأسها ويبكي وطفق المسور