ماء فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنه خرج وهو جنب فولده يقال لهم بنو غسيل الملائكة 70 حذيفة بن اليمان .
يكنى أبا عبد الله رضي الله عنه واسم اليمان حسيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جزوة وقيل حزوة هو اليمان .
خرج حذيفة وأبوه فأخذهما كفار قريش فقالوا إنكما تريدان محمدا فقالا ما نريد إلا المدينة فأتيا رسول صلى الله عليه وسلم فأخبراه وقالا إن شئت قاتلنا معك قال بل نفي ونستعين الله عليهم ففاتهما بدر وشهد حذيفة أحدا وما بعدها .
عن أبي إدريس الخولاني قال سمعت حذيفة يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر عن الشر مخافة أن يدركني .
وعن أبي عمار عن حذيفة قال إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أنس بها نكتت فيه نكتة سوداء فإن أنكرها نكتت