ثم خرج عام اليرموك في خلافة عمر مع المسلمين فقتل شهيدا 66 ضماد الأزدي من أزد شنوءة .
عن ابن عباس أن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من الربح فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون إن محمدا مجنون فقال لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يدي .
قال فلقيه فقال يا محمد إني أقي من الريح وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد