اجعلنا في ميمنتك واجعل شعارنا مبرورا ففعل .
فلم أزل مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى فتح مكة فقلت ابعثني يا رسول الله إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة أحرقه فبعثه إليه فحرقه فلما أحرقه بان لمن تمسك به أنه ليس على شيء فأسلموا جميعا ورجع الطفيل فكان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات .
فلما ارتدت العرب خرج مع المسلمين فجاهد ثم خرج إلى اليمامة ومعه ابنه عمرو فقتل الطفيل باليمامة وجرح ابنه عمرو وقطعت يده ثم استبل وصحت يده فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أتي بطعام فتنحى عنه فقال عمر ما لك لعلك تنحيت لمكان يدك قال أجل قال والله لا أذوقه حتى تسوطه فوالله ما في القوم أحد بعضه في الجنة غيرك