فتصدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعرض عنه فتحول إلى الجانب الآخر فأعرض عنه قال فقلت أنا مقتول قبل أن أصل إليه فأسلمت وخرجت معه حتى شهدت فتح مكة وحنينا فلما لقينا العدو بحنين اقتحمت عن فرسي وبيدي السيف صلتا والله يعلم أني أريد الموت دونه وهو ينظر إلي فقال العباس يا رسول الله أخوك وابن عمك أبو سفيان فارض عنه فقال قد فعلت فغفر الله له كل عداوة عادانيها ثم التفت إلي فقال أخي لعمري فقبلت رجله في الركاب .
وعن أبي إسحق قال لما حضر أبا سفيان بن الحارث الوفاة قال لأهله لا تبكوا علي فأني لم أتنطق بخطيئة منذ أسلمت .
قال أهل السير مات أبو سفيان بن الحارث بعد أن استخلف