ترجمة الحسن البصري من كلامه ثم أعاده في تراجم أصحابه الذين يرون كلامه وذكر في ترجمة أبي سليمان الداراني من كلامه وأعاده في ترجمة أحمد بن أبي الحواري بروايته عن أبي سليمان .
والرابع أنه أطال بذكر الأحاديث المرفوعة التي يرويها الشخص الواحد فينسى ما وضع له ذكر الرجل من بيان آدابه وأخلاقه كما ذكر شعبة وسفيان ومالك وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وغيرهم فانه ذكر عن كل واحد من هؤلاء من الأحاديث التي يرويها مرفوعة جملة كثيرة ومعلوم أن مثل كتابه الذي يقصد به مداواة القلوب إنما وضع لبيان أخلاق القوم لا الأحاديث