نعت الله عبادة المؤمنين أذوو عقول في طلب الدنيا وبله عما خلقتم له فكما ترجون الله بما تؤدون من طاعته فكذلك أشفقوا من عذاب الله بما تنتهكون من معاصيه .
قال و سمعت بلال بن سعد يقول عبادا الله اعلموا أنكم تعملون في أيام قصار لأيام طوال و في دار زوال لدار مقام و في دار نصب و حزن لدار نعيم وخلد ومن لم يعمل على اليقين فلا يتعن عباد الرحمن هل جاءكم مخبر يخبركم أن شيئا من أعمالكم تقبل منكم أو شيئا من أعمالكم غفر لكم .
عن الأوزاعي عن بلال بن سعد قالأدركتهم يشتدون بين الأغراض و يضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كانوا رهبانا .
أسند بلال عن أبيه سعد بن تميم السكوتي و عن عبد الله بن عمر ابن الخطاب و جابر بن عبد الله في آخرين .
752 عمير بن هانئ أبو الوليد الشامي .
قال البخاري سمع من ابن عمر و زعم آل عمير أنه أدرك ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سعيد بن عبد العزيز قال قلت لعمير بن هانئ أرى لسانك لا يفتر من ذكر الله عزوجل فكم تسبح كل يوم قال مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع .
753 أبو عبد رب واسمه عبيدة بن المهاجر .
عن ابن جابر أن أبا عبد رب كان من أكثر أهل دمشق مالا فخرج إلى أذربيجان في تجارة فأمسى إلى جانب مرعى و نهر فنزل به قال