.
ابن عون قال ثلاثة لم أر مثلهم كأنهم التقوا فتواصوا ابن سيرين بالعراق و القاسم بن محمد بالحجاز و رجاء بن حيوة بالشام .
عبيد بن السائب قال أنبأ أبي قال ما رأيت أحدا أحسن اعتدالا في صلاته من رجاء بن حيوة .
عن عبد الرحمن بن عبد الله أن رجاء بن حيوة قال لرجلين و هو يعظهما انظرا الأمر الذي تحبان أن تلقيا الله عزوجل عليه فخذا فيه الساعة وانظر الأمر الذي تكرهان أن تلقيا الله عزوجل عليه فدعاه الساعة .
أسند رجاء عن عبد الله بن عمرو و أبي الدرداء و أبي أمامة و معاوية وجابر وكان يصحب الخلفاء و يأمرهم بالمعروف فلما مات عمر بن عبد العزيز انقطع عن صحبتهم فسأله يزيد بن عبد الملك أن يصحبه فأبى و استعفاه فقيل له نخاف عليك من هؤلاء فقال يكفينهم الذي تركتهم له .
747 عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية .
عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر قال كان عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية خلا لعبد الملك بن مروان فلما مات عبد الملك بن مروان و تصدع الناس عن قبره وقف عليه فقال أنت عبد الملك الذي كنت تعدني فأرجوك و توعدني فأخافك أصبحت و ليس معك من ملكك غير ثوبيك وليس لك منه غير أربعة أذرع في عرض ذراعين