.
تعطه فراعني و فزعت فزعا شديدا فقال لا روع عليك أنا أخوك الخضر إن أخي داود علمك اسم الله الأعظم فإياك أن تدعو به على رجل بينك وبينه نزع فتهلكه هلاك الدنيا و الآخرة و لكن ادع الله أن يثبت به قلبك و يشجع به جبنك و يقوي به ضعفك و يؤنس به وحشتك و يؤمن به روعتك 703 شقيق بن إبراهيم البلخي .
لبث في أمه ستة و ثلاثين شهرا يكنى أبا علي .
أحمد بن عبد الله الزاهد قال قال علي بن محمد بن شقيق كان لجدي ثلثمائة قرية ولم يكن له كفن يكفن فيه قدم ذلك كله بين يديه و ثيابه و سيفه إلى الساعة معلق يتبركون به و كان قد خرج إلى بلاد الترك لتجارة وهو حدث فدخل إلى بيت أصنامهم فقال لعاملهم إن هذا الذي أنت فيه باطل و لهذا الخلق خالق ليس كمثله شيء رازق له كل شيء فقال له الخادم ليس يوافق قولك فعلك فقال له شقيقكيف قال زعمت أن لك خالقا قادرا على كل شيء و قد تعنيت إلى هاهنا لطلب الرزق قال شقيق فكان سبب زهدي كلام التركي فرجع فتصدق بجميع ما ملك و طلب العلم .
قال أبو عبد الله سمعت شقيق بن إبراهيم يقول خرجت من ثلثمائة ألف درهم و كنت مرابيا و لبست الصوف عشرين سنة و أنا لاأعلم حتى لقيت عبد العزيز بن أبي رواد فقال لي يا شقيق