.
سمع أبو الحسن بن أسلم من أصحاب الأعمش و أصحاب الثوري والأوزاعي في آخرين و توفي فصلى عليه ألف ألف تقريبا .
691 أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي .
أصله من طوس لكنه سكن بغداد و مات بها .
جعفر بن محمد بن نصير قال سمعت أبا العباس بن مسروق يقول قدم علينا شيخ فكان يتكلم علينا بكلام حسن و كان عذب اللسان جيد الخاطر فقال لنا في بعض كلامه كل ما وقع لكم في خواطركم فقولوا لي فوقع في قلبي أنه يهودي و كان الخاطر يقوى و لا يزول فذكرت ذلك للحريري فكبر عليه ذلك فقلت لا بد من أن أخبر الرجل بذلك فقلت له تقول كل ما وقع في خاطركم فقولوه لي إنه يقع لي أنك يهودي فأطرق ساعة ثم رفع رأسه و قال صدقت أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و قال قد مارست جميع المذاهب فأنتم على الحق و حسن إسلامه .
أبو سعيد بن عطاء قال إن الجنيد رأى فيما يرى النائم قوما من الأبدال فسأل هل ببغداد أحد من الأولياء فقالوا نعم أبو العباس بن مسروق قال فقلت متعجبا أبو العباس بن مسروق فقالوا نعم أبو العباس بن مسروق من أهل الأنس بالله عزوجل على بن عبدالله بن جهضم قال أنا المفيد قال سمعت أحمد بن مسروق يقول كانت والدتي إذا كان يوم الجمعة تبكى