شيئا أشد علي من العلم ومتابعته ولولا اختلاف العلماء لتعبت واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد .
وقال أبو يزيد لا يعرف نفسه من صحبته شهوته .
إبراهيم الهروي قال سمعت أبا يزيد البسطامي وسئل ما علامة العارف قال ان لا يفتر من ذكره ولا يمل من حقه ولا يستأنس بغيره .
وقال إن الله أمر العباد ونهاهم فاطاعوا فخلع من خلعه فاشتغلوا بالخلع عنه وإني لا أريد من الله إلا الله .
وقال منصور وسمعت موسى بن عيسى يقول سمعت عمي يقول سمعت ابا يزيد يقول لو صفت لي تهليلة ما بليت بعدها بشيء .
إبراهيم الهروي قال سمعت أبا يزيد يقول هذا فرحى بك وأنا أخافك فكيف فرحى بك إذ أمنتك .
وسئل بما نالوا المعرفة قال بتضييع مالهم والوقوف مع ما له وقال اطلع الله على قلوب أوليائه فمنهم من لم يكن يصلح لحمل المعرفة صرفا فأشغلهم بالعبادة .
العباس بن حمزة قال صليت خلف أبي يزيد البسطامي الظهر فلما اراد أن يرفع يديه ليكبر لم يقدر إجلالا لاسم الله وارتعدت فرائضه حتى كنت أسمع تقعقع عظامه فهالني ذلك