.
حدثني أبو محمد أن رجلا توفي وسلم إلى إبن عقيل مالا وأمره أن يدفعه إلى أبي المعالي الصالح ليقسمه بعد موته فلما مات الرجل بعث إبن عقيل إلى أبي المعالي بالمال وأخبره بالقصة فقال ما أقبل هذه الوصية فعاوده فأبي فبينما هم على ذلك جاء ولد الميت فقال إن أبي أوصى بمالا يخرج من الثلث فقال إبن عقيل والله لقد كوشف ذاك الرجل فهو يقبل خمسة أرطال من الخبز ولولا أنه كوشف بهذا ما رده رحمه الله .
342 أخو جمادى .
كان منقطعا بباب الطاق والناس يزورونه ويتبركون به .
حدثني أبو محمد عبد الله بن علي المقرىء عن أخي جمادي قال خرجت في يدي عيون وانتفخت فأجمع الأطباء على قطعها فبت ليلة على سطح قد رقيت إليه فقلت في الليل يا صاحب هذا الملك الذي لا ينبغي لغيره هب لي شيئا بلا شيء فنمت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله يدي أنظر إليها .
فقال مدها فمددتها فأمر يده عليها وأعادها وقال قم فقمت وإنتبهت والخرق التي شدت بها مخانق