@ 228 @ | % ( واعذر فديتك واصفح عن مؤاخذتي % فمن لعبد إذا وافاك أو هربا ) % | % ( واسلم على كل حال أنت طالبها % فلا يسر الفتى إلا بما طلبا ) % | ومنهم الأمير المنجكي فإنه قال في مدحه قصيدته الفائية المشهورة ومطلعها | % ( صبر الفؤاد على فعال الجافي % نعم الكفيل لكل أمر كافي ) % | % ( فاحمل على النفس الصعاب مؤملا % من فضل ربك واسع الألطاف ) % | % ( أو لست من قوم إذا ذكر العلى % كانوا له من أشرف الأخلاف ) % | % ( شادوا المساجد والقصور فهذه % للعابدين وتلك للأضياف ) % | % ( إني وإن كنت القليل ثراؤه % لست المقصر عن ندى أسلافي ) % | % ( كان الزمان لهم مطيعا خاضعاً % وأراه منتصباً لفعل خلافي ) % | % ( لم تبق لي الأيام إلا من له % أسعى بخير وهو في اتلافي ) % | % ( أو محرقاً قلبي بهجر عتابه % وعليه من نعماي ظل ضافي ) % | % ( أو ليس من إحدى الأمور تخلفي % عن مجلس المولى بغير خلاف ) % | % ( اقضي قضاة المسلمين وقامع القوم % البغاة بصارم الأنصاف ) % | % ( كشاف أسرار البلاغة من غدا % للناس من داء الجهالة شافي ) % | % ( بحر العلوم الزاخر الطود الذي % أمنت دمشق به من الأرجاف ) % | % ( من ليس تبلغ بعض أيسر وصفه % إن أسهبت أو أطنبت أوصافي ) % | % ( مولاي شعبان المعظم قدره % أنت الرجاء لكل راج عافي ) % | % ( عذاراً لعبد ليس يبلغ بعض ما % هو واجب من حق قدرك وافي ) % | % ( ويرى صفاتك في النظام قد اغتدت % بين الورى كالدر في الأصداف ) % | % ( إن المقال لحال من هو موثق % بعقال أرجاف الزمان منافي ) % | % ( لكنما الورقاء أصدح ما ترى % عند افتقاد الروض والألاف ) % | % ( وأنا الذي لك ما حييت لسانه % رطب بأنواع الثناء موافي ) % | % ( أبقاك ربك للعباد فلم تزل % لتلافهم بيد الندى متلافي ) % | % ( واسلم على مر الدهور ملاحظا % بالعون والإسعاد والإسعاف ) % | وكتب إليه الأديب أبو بكر العمري هذه الأبيات ويخرج من البيت الأول اسم شعبان بطريق النعمية وهي قوله | % ( غرة الشام أصبحت شمس فضل % لاح منها في الشام أي شعاع ) %