@ 388 @ % ( فيا نسبا من فرع دوحة هاشم % ويا حبا بالاصل قد ألحق الفرعا ) % | ولد بمدينة طرابلس الشام فى سنة سبع وثمانين وتسعمائة ونشأ ودأب عبد النافع الحموى مفتى الحنفية والشيخ محمد بن عبد الحق الشافعى والشيخ عبد الخالق المصرى وغيرهم ثم دخل دمشق فى سنة أربع عشرة بعد الالف فأخذ عن الشيخ أحمد العيثاوى الفقه والحديث وحضر مجالس العلم ثم دخل مصر فأخذ الفقه والنحو عن النور الزيادى والشيخ أبى بكر الشنوانى وغيرهما وأخذ المنطق عن الشيخ سالم الشبشيرى والكلام عن الشيخ أحمد الغنيمى واليرهان اللقانى ثم دخل قسطنطينية وأخذ عن صدر الدين وعن العلامة محمد المفتى مع الملازمة فى الطريق ثم قدم المدينة المنورة فى سنة سبع وعشرين وألف زائرا ثم قدمها ثانيا فى سنة اثنتين وثلاثين وهو يرفل فى ثياب الجمال والجلالة فأقام بها وتأهل وأحسن السيرة والسريرة وتقيد بنشر العلم والتدريس بالمسجد النبوى ثم لزم حاله لما كثر الدخيل وتقدم الدنىء والعويل وكثر فى اللغوا القال والقيل وصارت مجالس العلم لغير أهلها كما هو مقتضى الحال فى تقديم الانذال % ( وكم قائل مالى رأيتك راجلا % فقلت له من أجل أنك فارس ) % | وله التآليف الرائقه والتصانيف الفائقة منها نزهة الابصار فى السير فيما يحدث للمسافر من الخير ومنها هتك الاستار فى وصف العذار ومنها شرح تائية ابن حبيب الصفدى سماه المنح الوفائيه فى شرح التائيه ومنها الدر الملتقط من بحر الصفا فى مناقب سيدى أبى الاسعاد بن وفا وله النظم الرائق منه وقد كتب اليه بعض أحبابه % ( يا غائبا يشكر اقباله % قلبى يوشكو بعده الناظر ) % % ( أوحشت طرفى واتخذت الحشا % دارا فأنت الغائب الحاضر ) % | فكتب % ( ما غبت عن طرفى ولا مهجتى % بل أنت عندى فيهما حاضر ) % % ( ان غبت عن عينى تمثلت فى % قلبى يراعى حسنك الناظر ) % | وله تخميس فائية الشيخ شرف الدين بن الفارض رضى الله عنه وله ديوان شعر يشتمل على قصائد ومقاطيع ومن شعره قوله مستغيثا وهو مما قاله بمصرفى سنة خمس وعشرين % ( يا من به كل الشدائد تفرج % وبذكره كل العوالم تلهج ) %