@ 34 @ الخطه وطى هذه الشقة المشطه كمستبضع الثمر الى هجر والفصاحة لاهل الوبر لكنى أردت ازالة وهم المتوهم من كل منجد ومتهم أن مكابدة هذه الشدائد التى لا ينادى لها ولائد لم تمنعنى من الاجتهاد والطلب للعلوم النافعة والادب فان الموت الفادح خير من المعنى الفاضح وأخصر عطب عدم الادب والا فأنا وكل يعلم أن الفصيح لدى سيدى أبكم ومع ذلك فجل القصد وغاية المبذول من الجهد التوصل بالانتساب الى رفيع أعتابك والانتماء الى منيع جنابك الى البراعة فى سائر العلوم من كل منطوق ومفهوم وحراسات الاوقات بادراك متوسط الاقوات وقد نثرت فى وصف محامك الحميدة درها ومن ينكح الحسناء يعط مهرها هذا جناى وخياره فيه وكل جان يده الى فيه والمرجو والمسؤل التلقى بالقبول والاسعاف بنيل المأمول فان مولانا أكرم الناس شنشنه واولى من ستر سيئة ونشر حسنه لا أصابتك عين الكمال ولا سلب الدهر بفقدك ثوب الجمال ولا برحت كعبة للجود وعصرة للمنجود ونوراً يلوح فى أبناء الوجود ما حدى بالضمر القود الى شفيع اليوم المشهود | شعر % ( فيأيها المنصور بالجد سعيه % ويأيها المنصور بالسعى جده ) % % ( لئن نلت ما أملت منك لربما % شربت بماء يعجز الطير ورده ) % % ( فكن فى اصطناعى محسنا كمجرب % يبن لك تقريب الجياد وشده ) % % ( اذا كنت فى شك من السيف قابله % فاماتنفيه واما تعده ) % % ( وما الصارم الهندي الا كغيره % اذا لم يفارقه النجاد وغمده ) % % ( وانك للمشكور فى كل حالة % ولو لم تكن الا البشاشة رفده ) % % ( وكل نوال كان أو هو كائن % فلحظة طرف فاح عندى نده ) % % ( وما رغبتى فى عجد أستفيده % ولكنما فى مفخر أستجده ) % % ( يجود به من يفضح الجود جوده % ويحمده من يفضح الحمد حمده ) % % ( فانك ما مر النحوس بكوكب % وقابلته الا ووجهك سعده ) % | هذا ما رآه قريح القريحة الكابى جوادها وأوراه قدح قدح لافكار الخابى زنادها % ( فقد يكبو الجواد لغيرداء % وقد يخبوا الزناد وفيه نار ) % | ولما عرضته على ذلك الجناب الرفيع الرحيب رحاب الجد وأحللته تلك الابواب الموقفة على الاعتاب بالجد لحظه من الرضى بعيون ترى النجوم ظهرا وقابله بقبول