@ 279 @ وأعيد إليه إقطاعه ثم لما عاد الناصر إلى الممالك ، وكان ركوبه من بيته بآلة الحرب والحمزاوي بين يديه في جملة الأمراء عمله دوادارا كبيرا في سنة ثمان وثمانمائة ثم توجه في التي تليها مجردا إلى البلاد الشامية فلما صار بدمشق عصى وسار إلى صفد فملكها ثم قبض عليه شيخ بعد أن قلعت عينه في المعركة التي كانت خارج غزة وجهز إلى الناصر فحبسه في ربيع الآخر سنة عشر وثمانمائة ثم استدعى به بحضرة القضاة وثبت عليه قتله لانسان ظلما فحكموا بقتله فقتل عفا الله عنه . .
1058 سودون الحموي النوروزي نوروز الحافظي . / اتصل بعد قتله بشيخ المؤيد وحظى عنده حتى صار من العشرات ورؤس النوب ثم صار في أيام الظاهر ططر من الطبلخاناه إلى أن نفاه الأشرف إلى دمياط في أوائل دولته ثم بعد مدة إلى البلاد الشامية إلى إمرة فاستمر بها حتى مات في حدود الثلاثين . 1059 سودون الحموي . / أحد المقدمين بدمشق وأتابكها وكان قبل ذلك من أمراء القاهرة فنفاه الأشرف إلى دمياط بعد أن حبسه مدة ثم أرسله إلى الشام عوضا عن قانباي الحمزاوي في الأتابكية والتقدمة فمات بها في أوائل ذي القعدة سنة سبع وعشرين . ذكره العيني : .
سودون خجا / . في سودون البلاطي . .
1060 سودون دقماق الخاصكي والد الناصري محمد سبط ناصر الدين ابن العطار / أمه عائشة . قتله جماعة من فلاحيه . .
1061 سودون دوادار أركماس الدوادار الكبير / . كان غشوما عارفا بأفانين الظلم صرف عن وظيفته قبل موت الأشرف وأصيب برمد أفسد عينه ، ولما قبض على أستاذه خدم في المماليك السلطانية وكان بصدد أن يتقدم ففجأه الموت وذلك في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين واحتاط ناظر الخاص على موجوده وهو شيء كثير . قاله شيخنا في انبائه .
1092 . سودون السودوني الظاهري برقوق / . تأمر في الأيام المؤيدية ، ثم صار في أيام الأشرف من جملة حجاب القاهرة ثم نفاه الظاهر إلى القدس ثم شفع فيه وأقام بالقاهرة بطالا ثم أنعم عليه بامرة عشرة مع الحجوبية ثم نقل إلى الحجوبية الثاني على إمرته ثم نفي إلى القدس أيضا ثم أعيد على إمرة عشرة مع الحجوبية الثالثة ثم نفي للقدس أيضا ثم أعيد على الحجوبية فقط إلى أن مات في رمضان سنة أربع وخمسين عن نحو ثمانين سنة ولم يكن بذاك . .
1063 سودون السودوني / أمير عشرة وأميراخور السلطان ، مات في رمضان سنة سبع وثلاثين وكان جيدا مشكور السيرة . ذكره العيني . )