@ 245 @ ما أعلم أحدا اجتمعت فيه العدالة الظاهرة والباطنة بعد ابن رسلان غيره ، وشرع في شرح مختصر الجامع الكبير وأدخل فيه علوما على أسلوب جيد وهو جدير بقول القائل : % ( وحل من المجد المؤثل رتبة % يقصر عن إدراكها نظر الطرف ) % وقد لقيته ببيت المقدس فسمعت من فوائده ، وكان علامة صالحا نيرا سليم الفطرة إلى الغاية مديم الاشتغال والافادة لكن أكثر ذلك لأبناء جنسه للكنة كانت في لسانه وعدم طلاقة ، وذكر أن جده الأعلى يوسف مدفون بطيبة رحمه الله وإيانا . .
919 سرداح بمهملات ويقال ان أوله صاد مهملة أيضا وهو في عقود المقريزي وهو أصح والسين أشهر بن مقبل بن نخباز بن مقبل بن محمد بن راجح بن إدريس بن حسن بن أبي عزيز الحسني الينبعي . / ولي أبوه إمرة الينبع مدة ثم قبض عليه وحبس باسكندرية في سنة خمس وعشرين إلى أن مات بها وكحل ولده هذا فيقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ومسح عينيه فأبصرواتهم السلطان من كحله فالله أعلم . مات في أواخر جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين بالطاعون قاله شيخنا في انبائه ويقال أنه أقام مدة أعمى بعد أن فقئت عيناه وسالتا وورم دماغه ونتن ثم توجه إلى المدينة فوقف عند القبر النبوي وشكا ما به وبات فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح بيده الشريفة على عينيه فأصبح وعيناه أحسن ما كانت وأن البينة أقيمت للأشرف بمشاهدة الميل المحمى بالنار وهو يكحل به بحيث سالت حدقتاه بحضورهم وكذا أخبر أمير المدينة بذلك والأمر أعظم من هذا فمن توسل بجنابه لا يخيب . .
920 سرور بن عبد الله بن سرور بن أحمد بن عبد الحميد أبو الوليد وأبو الفرج بن أبي محمد القرشي العلبي المغربي التونسي المالكي ابن أخت عبد الله بن مسعود بن علي بن القرشية / الآتي ونزيل اسكندرية . ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة بقسنطينة ، وقدم القاهرة وسمع من شيخنا في الاملاء وغيره وأجاز له خاله في رجب سنة اثنتين وعشرين ، وتميز في القراءات وممن أخذها عنه الشمس الديروطي ، وامتحن وبقي مسلسلا في بعض المراكب أواخر سنة أربع وأربعين ثم ذكر في شعبان من التي تليها أنه قتل وانقطع خبره من ثم رحمه الله . ) ( سقط * ) .
كان في خدمتهما ثم ترقى إلى أن استقر به الأشرف قايتباي بعد نفي معروف شاد الحوش وكذا استنابه مع وجود الناصري محمد ابن سيده في أوقاف الناصر فرج وضيق على مستحقي التربة الناصرية وكلفهم بما لم يألفوه وجدد