@ 141 @ النووية في صفر سنة تسع وثلاثين بالجامع العتيق وغير ذلك بمشهد الحريصي كلاهما من شيراز وأجاز له وهو ممن يروي عن ابن صديق ، وتكرر له دخول الحرمين ومما قرأ على الجمال الكازروني بالروضة في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين تساعيات العز بن جماعة الأربعين وتساعيات ابن الخشاب واليسير من الموطأ والكتب الستة ما عدا النسائي مع مناولتها وجميع الشفا ، وفي سنة سبع وأربعين جميع سنن الدارقطني وعلى المحب المطري في سنة اثنتين وخمسين من الصلاة في البخاري إلى الطلاق والسيرة النبوية لابن سيد الناس ودلائل النبوه للبيهقي ، وقيل ذلك في سنة خمسين بالروضة زوائد مسند أحمد جمع الهيثمي بسماعه لأكثر المسند على الجمال الحنبلي في القاهرة بقراءة المحب بن نصر الله وعجالة الراكب في ذكر أشرف المناقب للكمال أبي المعالي محمد بن علي بن الزملكاني بقراءته له على جده لأمه الزين أبي بكر بن الحسين المراغي بالروضة بقراءته له على العفيف المطري بسماعه له من لفظ مؤلفه بل سمع من لفظه الكثير من الترغيب للمنذري وعلى أبي الفتح المراغي في سنة اثنتين وأربعين سنن ابن ماجه بالمدينة وبعض البخاري والترمذي والشمائل والموطأ والمصابيح والترغيب مع مناولتها وجميع المجلس المعروف بفوائد الحاج والأول من مسلسلات العلائي بالروضة وفي سنة خمس وأربعين الترغيب وسنن أبي داود وأربعي النووي بمكة وفيها بمكة أيضا قرأ على التقي بن ) .
فهد سنن ابن ماجه وقصيدة كعب بن زهير مع قصتها من السيرة والبردة ، وأخذ بمكة أيضا على الزين الاميوطي والمحب الطبري إمام المقام وأذن له في كتابة ما يكتبه للحمى ، وفي سنة خمس وأربعين قرأ بالمدينة على زينب ابنة اليافعي المسلسل بالأولية بطرقه وهو أولى حديث قرأه عليها وكتب بها عن الشمس محمد بن يوسف الزعيفريني شيئا من نظم أخيه الشهاب ، وكذا أخذ بها عن الشمس محمد الششتري ، وارتحل إلى الديار المصرية وقدم القاهرة في ربيع الثاني سنة ثلاث وأربعين فسمع بها على العلاء ابن خطيب الناصرية منتقى من مسند الحارث بن أبي أسامة بقراءة التقي القلقشندي والدعوات للمحاملي بقراءة ابن قمر بعد سماعه من لفظه للمسلسل ، وقرأ في التي تليها على المحب محمد بن نصر الله الحنبلي السنن الصغرى للنسائي وانتهى منها في صفرها بعد سماعه منه للمسلسل في السنة التي قبلها وعلى الزين الزركشي صحيح مسلم وعشرة أحاديث من تساعيات شيخه البياني وانتهى منه في ربيع الثاني سنة أربع وأربعين وعلى السيد النسابة قطعة من السنن الكبرى للنسائي في جمادى الأولى منها وعلى التاج الميموني في رسالة الشافعي بقراءة القطب الخيضري وبقراءته هو