@ 139 @ اينال ، وقام وقعد وحج وجاور ودخل اليمن وغيرها ولم يحصل على طائل . حسين بن بيرحاجي من القاهرة ويدعى بالأمير حسين . ولد بشيراز ونشأ بهراة فخدم سلطانها أبا سعيد بن شاه رخ وترقى عنده حتى صار من جملة خازندارياته ثم تحول إلى الروم واجتمع بمحمود باشاه أجل أمراء محمد بن عثمان فأحبه وحظى عنده ودام ببلاد الروم نحو ثمان سنين ثم استأذنه في الحج فأذن له فلما وصل لحلب وذلك في سنة سبع وسبعين أو التي قبلها توصل بالدوادار الكبير يشبك مهدي حيث مسيره لسوار فلاق بخاطره بحيث أكرمه وأنعم عليه ورجع معه إلى القاهرة فزاد في إكرامه وأنزله بقبته التي بناها كل ذلك لما اشتمل عليه من حسن الصوت والالمام الكبير بعلم الموسيقى مع فهم وعقل ولطف عشرة وذكر بأوراد وقيام وبر للفقراء والواردين عليه القبة . وقد ذكر أنه قرأ على سنان شيخ تربة الدوادار في المتوسط على الكافية الحاجبية ، وقد رأيته بالقبة غير مرة ثم بمكة وقد طلع إليها في البحر من سنة ثمان وتسعين . .
550 حسين بن جعفر المشعري المكي / . مات بها في ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين . أرخه ابن فهد . .
551 حسين بن حامد بن حسين السرائي التبريزي ويلقب بيرو . / ذكره ابن خطيب الناصرية فقال المقرىء نزيل حلب كان عالما بالقراءات السبع فاضلا في الفقه دينا ورعا عاقلا ساكنا كان يقرىء القراآت بجامع منكلي بغا الشمسي وهو من ذوي الأموال يتجر ، رأيته بحلب واجتمعت به ولم آخذ عنه شيئا ثم رحل إلى القدس فسكنه حتى مات في سنة إحدى ، وفي ترجمة أبي المعالي محمد ابن أحمد بن علي بن اللبان من طبقات ابن الجزري إن ممن قرأ عليه الإمام شمس الدين بيرو السرائي وهو ملتئم مع ما هنا ولكن ذكر في الأسماء ما يحتاج لمراجعة من أصل الذهبي وكذا تلا بيرو هذا بالسبع على الأمين عبد الوهاب بن يوسف بن السلار تلا عليه السبع مع قراءة الشاطبية والرائية والتيسير الشمس الحلبي قاضي الجن . .
552 حسين بن حسن بن حسين بن علي بن محمد بن حسن الغازي بن أحمد الجمال أبو محمد وكناه شيخنا أبو عبد الله بن الشرف الشيرازي المقرىء الشافعي نزيل الحرمين / ويعرف بالفتحى بفاء ثم مثناة لكون جد والده فيما زعم بنى مسجدا بشيراز وسماه مسجد الفتح . ولد فيما أخبرني به في ذي الحجة سنة أربع عشرة وثمانمائة ثم قال لي بعد مدة أنه تحرر له في سنة عشر بشيراز وأن أمه