@ 39 @ % ( خلقت طينا وماء البحر يتلفني % وعند قلبي نفور من مراكبه ) % % ( والبحر ليس رفيقا بالرفيق له % والبر مثل اسمه بر براكبه ) % وآخرون منهم ممن هو بقيد الحياة الولوي الاسيوطي والنور اخو حذيفة وحكى لي عنه ان شخصا التمس منه مساعدته عند يشبك الاعرج فاعتذر له بعدم معرفته فأبى إلا أن يساعده فتوجه إليه لمزيد رغبته في مساعدة الملهوف وكلمه في شأنه وسأله في دفعه مع خصمه للشرع فانزعج الأمير مع ذكره بمحبة الخير وقال ألسنا نعمل بالشرع فقال له البرهان أنك لا تعرفه لو وجب علي امرئ قطع يده اليمنى فقطعت اليسرى غلطا كيف تعمل فبادر إلى ارسالهما وحصل الغرض . مات بعد مرض طويل في سابع عشري ربيع الأول سنة ست وثلاثين ودفن عند ضريح الشيخ شهاب خارج باب الشعرية . وقد أرخه شيخنا في أنبائه باختصار وقال انه اشتغل كثيرا وسكن زاوية سميه الشيخ برهان الدين الابناسي وانتفع به الطلبة رحمه الله وإيانا . .
إبراهيم بن حجي بن علي بن عيسى بن خضر بن إبراهيم بن قاسم الشريف المعمر أبو اسحق الحسني الطرابلسي الأصل نزيل الخليل وربيب سليمان بن جبريل ذكر ان مولده سنة خمس وعشرين وسبعمائة وطعن التقى الفاسي في ذلك وقال أنه جازف فيه وأنه امتحنه في ذلك فعرف أنه تجاوز الحد فيه وأن مولده يمكن أن يكون في حدود الأربعين أو ) .
قبلها بقليل . ونحوه قول ابن ناصر الدين أنه ذكر له أنه سمع من الحجار ولم يصح وكذا قال غيره أنه ذكر أنه سمع على الصدر الميدومي عدة أجزاء فقرأ عليه بعض الطلبة بقوله قال شيخنا في القسم الثاني من معجمه ولم يظهر لذلك أي سماعه من الميدومي صحة ثم ادعى أن الحجار أجاز له وأنه ولد في سنة خمس وعشرين وكتب على الاستدعاآت وقرأ عليه بعض من لم يمعن في أمره ثم تبين حاله . وذكر لي الحافظ التقي الفاسي وغيره من أهل هذا الشأن مجازفته وبطلان دعواه إجازة الحجار واما سماعه من الميدومي فممكن لكن لم يظهر أصل بذلك . ومات في ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ولو كان صادقا الضاهي الحجار في مجاوزة المائة وزاد عليه فيما بين وقت تحمله وأدائه فان الحجار أقدم شيء سمعه سنة ست وثلاثين ومات سنة ثلاثين وهذا أن كان الحجار أجاز له فتكون سنة ثلاثين أو قبلها وقد تأخر بعد الثلاثين قال والحق أن آخر من حدث عن الحجار