@ 37 @ .
إبراهيم بن جابر بن موسى الزواوي أرخه ابن عزم سنة سبع وخمسين . .
إبراهيم بن الحاقر الغزي الميقاتي . مات سنة سبع وستين . أرخه ابن عزم أيضا ونسبه في موضع آخر فقال بن محمد بن محمد بن حاقر . .
إبراهيم بن حاجي صارم الدين بن شيخ تربة برقوق وقاضي العسكر زين الدين الحنفي سمع على الجمال الحنبلي ثمانيات النجيب وسباعياته ولقيه البقاعي وغيره ولم أعلم متى مات . .
إبراهيم بن حجاج بن محرز بن مالك البرهان أبو اسحق الأبناسي ثم القاهري الشافعي والد الزين عبد الرحمن الآتي ويعرف بالأبناسي ولد بعد الثمانين وسبعمائة بأبناس وقرأ القرآن وغيره وقدم منها وهو صغير على سمية البرهان بن موسى الأبناسي في زاويته بالمغنم وأقام بها بقية حياته وبعده ولا أستبعد أخذه عنه وكذا عن أهل تلك الطبقة كالبلقيني الكبير سيما وقد رأيت الزين العراقي أثبت سماعه من نفسه للمجلس الرابع والسبعين بعد الثلاثمائة من أماليه وساق البرهان عنه سنده ببعض الكتب وقرأ على البرهان البيجوري في جامع المختصرات وكان يذم تركيبه وكذا أخذ الفقه وغيره وأظن من شيوخه فيه الصدر سليمان الأبشيطي فقد .
رأيته شهد عليه في إجازة سنة ثلاث وثلثمائة أو بعدها والعربية عن جماعة كالعجيمي والشمس البوصيري وكان يقول إنه لم يعلم معنى الكلمة إلا منه . ولازم العز بن جماعة في فنونه التي كان يقرئها والشمس البساطي بل كان جل انتفاعه به وكذا لازم العلاء البخاري مدة إقامته بالديار المصرية ولم يكن العلاء يقدم عليه غيره كما سيأتي ويقول أنه عارف بقواعد العلوم . وقرأ عليهما العضد والحاشيتين وكذا كان ابن جماعة يجله وأخذ في مبادىء المنطق وغيره عن الشمس الشنشي وسمع بأخرة على ابن الجزري وغيره وقرأ على شيخنا في شرح النخبة ولازمه في دروسه واسماعه وكان شيخنا يقدمه على رفيقه القاياتي بحيث أجلسه في سنة أربع وثلاثين بالقلعة من جهة يمينه هذا مع مزيد تعظيم البرهان له حتى أن العلاء الرومي لما تجرأ قائلا لشيخنا انه يصلح أن يكون شيخك قال له البرهان بل أنا تلميذه وقرأت عليه وهو شيخ الاسلام وكذا بلغني عن التقي بن قاضي شهبة أنه قال سألت العلاء البخاري عنه فقال انه كان أولى من ابن هشام والقاياتي في غير الفقه وصحب البرهان الادكاوي وتلقن منه