@ 20 @ المكي ومن المالكية البدر بن التنسي قاضي مصر وابن المخلطة قاضي اسكندرية والحسام بن حريز قاضي مصر أيضا ومن الحنابلة العز الكناني ، وأفرد مجموع ) .
ذلك نحوه في تأليف كما سلف اجتمع فيه منهم نحو المائتين أجلهم شيخه فقرض له على غير واحد من تصانيفه وكان من دعواته له قوله : والله المسئول أن يعينه على الوصول إلى الحصول حتى يتعجب السابق من اللاحق ، وأثنى خطا ولفظا بما أثبته في التأليف المشار غليه ، وضبط عنه غير واحد من أصحابه تقديمه على سائر جماعته بحيث قال أحد الأفراد من جماعته الزين قاسم الحنفي ما نصه : وقد كان هذا المصنف يعني المترجم بالرتبة المنيفة في حياة حافظ العصر وأستاذ الزمان حتى شافهني بأنه أنبه طلبتي الآن ، وقال أيضا : حتى كان ينوه بذكره ويعرف بعلي فخره ويرجحه على سائر جماعته المنسوبين إلى الحديث وصناعته كما سمعته منه وأثبته بخطي قبل عنه ، وقال صهره وأحد جماعته البدر بن القطان عنه إنه أشار حين سئل من أمثل الجماعة الملازمين لكم في هذه الصناعة بصريح لفظه إليه قال ما معناه إنه مع صغر سنه وقرب أخذه فاق من تقدم عليه بجده واجتهاده وتحريه انتقاده بحيث رجوت له وانشرح لذلك الصدر أن يكون هو القائم بأعباء هذا الأمر ، وكذا نقل عنه توسمه فيه لذلك قديما الزين السندبيسي . .
ومنهم الحافظ محدث الحجاز التقي بن فهد الهاشمي حيث وصف بأشياء منها : زين الحفاظ وعمدة الأئمة الأيقاظ شمس الدنيا والدين ممن اعتنى بخدمة حديث سيد المرسلين اشتهر بذلك في العالمين على طريقة أهل الدين والتقوى فبلغ فيه الغاية القصوى . .
وكان ولده الحافظ النجم عمر لا يقدم عليه أحدا . ومما كتبه الوصف بشيخنا الإمام العلامة الأوحد الحافظ الفهامة المتقن العلم الزاهر والبحر الزاخر عمدة الحفاظ وخاتمتهم من بقاؤه نعمة يجب الاعتراف بقدرها ومنة لا يقام بشكرها وهو حجة لا يسع الخصم لها الجحود وآية تشهد بأنه إمام الوجود وكلامه غير محتاج إلى شهود وهو والله بقية من رأيت من المشايخ وأنا وجميع طلبة الحديث بالبلاد الشامية والبلاد المصرية وسائر بلاد الإسلام عيال عليه ووالله ما أعلم في الوجود له نظير . .
والحافظ الرحلة الزين قاسم الحنفي ومن بعض كتابته الوصف بالواصل إلى دقائق هذا الفن وجليله والمروي فيه من الصدى جميع غليله : % ( تلقف العلم من أفواه مشيخة % نصوا الحديث بلامين ولا كذب ) %