@ 16 @ والأحاديث المسلسلات وهي مائة استفتحها أيضا بمن سبقه لجمع المسلسلات مع انفراده بما اجتمع فيها وسماها الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة ، وتراجم من أخذ عنه على حروف المعجم في ثلاث مجلدات سماه بغية الراوي بمن أخذ عنه السخاوي وعزمه انتقاءه واختصاره لنقص الهمم ، وفهرست مروياته وهو إن بيض يكون في أزيد من ثلاثة أسفار ضخمة شرع في اختصاره وتلخيصه بحيث يكون على الثلث منه لنقص الهمم أيضا ، وعشاريات الشيوخ مع ما وقع له من العشاريات في عدة كراريس ، والرحلة السكندرية وتراجمها ، وكذا الرحلة الحلبية مع تراجمها أيضا والرحلة المكية ، والثبت المصري في ثلاث مجلدات ، والتذكرة في مجلدات وتخريج أربعي النووي في مجلد لطيف ، وتكملة تخريج شيخنا للأذكار ويسمى القول البار ، وتخريج أحاديث العادلين لأبي نعيم وأربعي الصوفية للسلمي والغنية المنسوبة للشيخ عبد القادر وتسمى البغية كتب منه اليسير وتخريج طرق إن الله لا يقبض العلم انتزاعا عمله تجربة للخاطر في يوم وإن سبق لجمعه فيما لم يقف عليه ، والتحفة المنيفة فيما وقع له من حديث الإمام أبي حنيفة والأمالي المطلقة . .
ومما صنفه في علوم هذا الشأن : فتح المغيث بشرح ألفية الحديث وهو مع اختصاره في مجلد ضخم وسبك المتن فيه على وجه بديع لا يعلم في هذا الفن أجمع منه ولا أكثر تحقيقا لمن تدبره . .
وتوضيح لها حاذى به المتن بدون إفصاح في المسودة ، والغاية في شرح منظومة ابن الجزري الهداية في مجلد لطيف والإيضاح في شرح نظم العراقي للاقتراح في مجلد لطيف أيضا ، والنكت على الألفية وشرحها بيض منه نحو ربعه في مجلد وشرح التقريب للنووي في مجلد متقن ، بلوغ الأمل بتلخيص كتاب الدارقطني في العلل كتب منه الربع مع زوائد مفيدة ، تكملة تلخيص شيخنا للمتفق والمفترق . ومنه في الشروح : تكملة شرح الترمذي للعراقي كتب منه أكثر من مجلدين في عدة أوراق من المتن ، وحاشية في أماكن من شرح البخاري لشيخه وغيره من تصانيفه ، وشرح الشمائل النبوية للترمذي ويسمى أقرب الوسائل كتب منه نحو مجلد ، والقول المفيد في إيضاح شرح العمدة لابن دقيق العيد كتب منه اليسير من أوله ، شرح ألفية ) .
السيرة للعراقي في المسودة ثم عدم ، والجمع بين شرحي الألفية لابن المصنف وابن عقيل وتوضيحها كتب منه اليسير . .