@ 15 @ للاعتذار بنحو ذلك شيخ شيوخه الزين العراقي وكفى به قدوة ، بل وأفحش من إغفالهم النظر في هذا وأشد في الجهالة إيراد بعض الأحاديث الباطلة على وجه الاستدلال وإبرازها حتى في التصانيف والأجوبة ، كل ذلك مع ملازمة الناس له في منزله للقراءة دراية ورواية في تصانيفه وغيرها بحيث ختم عليه ما يفوق الوصف من ذلك ، وأخذ عنه من الخلائق من لا يحصى كثرة أفردهم بالجمع بحيث أخذ عنه قاضي المالكية بطيبة الشمس السخاوي بن القصبي ومدحه بغير قصيد ثم ولده قاضي المالكية أيضا الخيري أبي الخير أيضا ثم ولده المحبي محمد أو أحد النجباء الفضلاء ثم بنوه فكانوا أربعة في سلسلة كما اتفق لشيخنا حسبما أوردته في الجواهر ، وقد قال الواقدي في أحمد بن محمد بن الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خلة بن حرام إنه خامس خمسة جالستهم وجالسوا على طلب العلم يعني فيهم من شيوخه ومن طلبته . .
وشرع في التصنيف والتخريج قبل الخمسين وهلم جرا فكان مما خرجه من المشيخات لكل من الرشيدي وسماه العقد الثمين في مشيخة خطيب المسلمين وصغرى . ومن الأربعينيات لكل من زوجة شيخه والكمال بن الهمام والأمين الأقصرائي والتقي القلقشندي المقدسي والبدر بن شيخه والشرف المناوي والمحبين ابن الأشقر وابن الشحنة والزين بن مزهر . وللعلم البلقيني مائة حديث عن مائة شيخ ، وأحاديث مسلسلات ، وللأقصرائي وابن يعقوب والمحبين القمني والفاقوسي وأخيه والعلم البلقيني والمناوي والشمس القرافي وابنة الهوريني وهاجر القدسية والفخر الأسيوطي والملتوتي والحسام بن حريز وابن إمام الكاملية والعبادي وزكريا وابن مزهر فهرستا وكذا الحفيد سيدي يوسف العجمي ولتغري بردى القادري وللشمس الأمشاطي معجما وكذا لابن السيد عفيف الدين بسؤال الكثير منهم في ذلك وتوسلهم بما يقتضي الموافقة ولنفسه الأحاديث المتباينة المتون والأسانيد بشروط كثيرة لم يسبق لمجموعها بلغت أحاديثها نحو الستين وهي في مجلد كبير استفتحه بمن سبقه لذلك من الأئمة والحفاظ ، والأحاديث ) .
البلدانيات في مجلد ترجم فيه الأماكن مع ترتيبها على حروف المعجم مخرجا في كل مكان حديثا أو شعرا أو حكاية عن واحد من أهلها أو الواردين عليها مستفتحة بمن سبقه أيضا لذل وإن لم ير من تقدمه لمجموع ما جمعه فيها أيضا