@ 5 @ وكثيرا من التفسير وغيره عن السعد بن الديري ومن شرح ألفية العراقي عن الزين السندبيسي بل قرأ الشرح بتمامه على الزين قاسم الحنفي وأخذ قطعة من القاموس في اللغة تحريرا وإتقانا مع المحب بن الشحنة . وكتب يسيرا على شيخ الكتاب الزين عبد الرحمن بن الصائغ ثم ترك لما رأى عنده من كثرة اللغط ولزم الشمس الطنتدائي الحنفي إمام مجلس البيبرسية فيها أياما . ولبس الخرقة مع التلقين من المحيوي حفيد الجمال يوسف العجمي ) .
وأبي محمد مدين الأشمومي وأبي الفتح الفوي وعمر النبتيتي في آخرين في هذه العلوم وغيرها كابن الهمام وأبي القسم النويري والعلاء القلقشندي والجلال المحلي والمحب الأقصرائي ومما حضره عنده التصوف ، واجتمع بأبي عبد الله الغمري وغيره من الأكابر ، وأذن له غير واحد منهم ومن غيرهم بالإفتاء والتدريس والإملاء بل كان الكثير منهم يرسل له بالفتاوى أو يسأله شفاها . وربما أخذ بعضهم عنه . .
وقبل ذلك كله سمع مع والده ليلا الكثير من الحديث على شيخه إمام الأئمة الشهاب بن حجر فكان أول ما وقف عليه من ذلك في سنة ثمان وثلاثين وأوقع الله في قلبه محبته فلازم مجلسه وعادت عليه بركته في هذا الشأن الذي باد جماله وحاد عن السنن المعتبر عماله فأقبل عليه بكليته إقبالا يزيد على الوصف بحيث تقلل مما عداه لقول الحافظ الخطيب أنه علم لا يعلق إلا بمن قصر نفسه عليه ولم يضم غيره من الفنون إليه ، وقول إمامنا الشافعي لبعض أصحابه أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث هيهات ، وتوجيه شيخنا تقديم شيخه له فيه على ولده وغيره بعدم التوغل