@ 10 @ فمن بعده وجلس بحانوت القصر وقتا ، وأضيف إليه بعد موت الشرف بن البدر البغدادي قضاء العسكر ثم بعد موت البدر نفسه تصدير بجامع عمرو وجهة يقال لها بلاطة بنابلس وولى خطابة الجامع الجديد بمصر والإمامة به وإعادة بالمنصورية واستيفاء جامع طولون وصار يكثر الخلطة بأهل المناوآت لذلك والإقامة عندهم وابتنى هناك مكانا والتصوف بالبرقوقية بل تحدث في استقراره في القضاء عقب البدر المشار إليه ثم ترشح له أيضا في أيام العز الكناني فكف الجمال ناظر الخاص السلطان عن ولايته وعرفه بمكانته وكذا ذكر بعد موته ) .
لذلك فما تهيأ وتألم جدا وقد كتب بخطه الكثير كتاريخ ابن كثير وطبقات الحفاظ للذهبي والمغنى لابن قدامة والفروع لابن مفلح وربما أفتى بأخرة وهش وانجمع مع عدم دربة خبرة وسرعة بادرة ورغب من الاستيفاء وغيره وتردد إليه صغار الطلبة للسماع بحيث حدث بمسموعة من ذم الكلام وبغير ذلك ، وكتب على الاستدعاءات وكنت ممن حدث بحضرته بأشياء من جملتها مسموعة من ذم الكلام وهو من باب في ذكر أشياء من هذا الباب ظهرت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطبقة السادسة ومن قوله فيه إلى وأجاز لنا ولا زال في تناقض مقيما بالبرقوقية . .
محمد بن أحمد بن علي بن أحمد البعلي الحنبلي ويعرف بابن حبيب وهو لقب أبيه . ولد في مستهل شعبان سنة أربع وعشرين وثمانمائة ببعلبك . ومات بها في حدود سنة وسبعين . قاله البقاعي . .
محمد بن أحمد بن علي بن أحمد الشمس السفطرشيني نسبة لسفط رشين من البهنساوية نزيل سويقة عصفر ومن القاهرة ممن أخذ عن البرهان النعماني و أرسل به إلى فسمع منى المسلسل في جمادى الثانية سنة ست وتسعين . .
محمد بن أحمد بن علي بن إدريس البدر أبو الفضل بن البدر العلائي الرومي الأصل القاهري الحنفي نزيل تربة قانم وربيب سعد الدين الكماخي ، والماضي جده . ولد في ليلة رابع عشر ذي الحجة سنة ست وخمسين وثمانمائة بالديلمية ، ومات أبوه وهو طفل فكفله جده المشار إليه ، وحفظ القرآن والقدورى والمنار والكافية وبعض الشاطبية وتلا للعشر فأزيد على الزين جعفر وابن الحمصاني وغيرهما وأخذ عن الزين قاسم والأمين الاقصرائي وتلميذه الصلاح الطرابلسي في الفقه ولازم في العربية والصرف والمنطق والمعاني وغيرهما التقى والعلاء الحصنيين واعتنى بالتردد للقادمين كملا حسن شلبي وملا أبي القسم الليثي السمرقندي وحبيب الله ، وطلب الحديث وقتا وسمع الحديث وطلب يسيرا وأخذ عني أشياء دراية