@ 307 @ .
محمد بن أحمد بن حسين الشمس أبو عبد الله الحلبي ويعرف بابن الحمال ، ممن حفظ القرآن وتلا به ولما عدا ابن عامر وحمزة إفرادا على المقرئ محمد ابن الدهن أحد أئمة الجامع الكبير بحلب وقرأ في الصرف والعربية والفقه والفرائض على سعد الدين سعد الله بن عثمان نزيل حلب ودخل الشام ثم مكة من البحر في شوال سنة سبع وتسعين فقرأ علي قطعة من أول البخاري ومن تنبيه الغافلين للسمرقندي وأعلمته بما فيه من الموضوع والواهي وسمع علي من الرياض للنووي كل ذلك بعد أن حدثته بالمسلسل وكتبت له إجازة وهو من المبتدئين . .
محمد بن أحمد بن حمزة السمنودي الشافعي خال صاحبنا الجلال الآتي . أخذ عنه ابن أخته الفقه وقال لي إنه مات في شعبان سنة ثلاث وأربعين بسمنود . .
محمد بن أحمد بن خلد بن خلد الشمس أبو عبد الله الخمي الأندلسي المغربي المالكي نزيل الجمالية ثم الصالحية ويعرف بابن خلد . ولد في ليلة السبت سابع عشر رمضان سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بغرناطة وقرأ القرآن ثم قدم القاهرة في سنة تسع وعشرين فحج وقطنها ولازم فيها بعض الشيوخ وسمع على شيخنا رفيقا لصاحبه الراعي وغيره وتنزل في بعض الجهات وكان خيرا ذاكرا لنوادر . مات بعد الستين . .
محمد بن أحمد بن خلد الشمس القاهري أحد المؤذنين للسلطان ويعرف بابن خلد . ولد في خامس عشري ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثمانمائة وحفظ القرآن وتنزل في الجهات كالجانبية والصرغتمشية والشيخونية والبيمارستان والحسنية وجامع المارداني وصار وجيها ساكنا يتقلد لأبي حنيفة ويحضر وظائفه مع حشمة وذكر بثروة وقلة مصروف وهو ممن كان يكثر الحضور عندي بالصرغتمشية وأظنه كان يدري الميقات ويجلس أحيانا في بعض مراكز الشهود . مات في أواخر رجب سنة تسع وثمانين رحمه الله وإيانا . ) .
محمد بن أحمد بن خلف الشامي . ممن أخذ عن شيخنا . .
محمد بن أحمد بن خليل الشمس أبو عبد الله الغراقي بالمعجمة ثم المهملة الثقيلة ثم قاف نسبة لقرية من قرى مصر البحرية ثم القاهري الشافعي ويعرف بالغراقي . قدم القاهرة فسمع من العز بن جماعة والموفق الحنبلي جزء ابن نجيد ومسند عبد واشتغل في فنون ولازم البلقيني وبه انتفع وعليه تخرج وأذن له في الإفتاء والتدريس وأخذ الفرائض عن الكلائي وبرع فيها وفي الفقه والحساب ، وتصدر للإقراء بأماكن كمدرسة سعد الدين إبراهيم بن غراب بالقرب من جامع بشتك وجاور بمكة ودرس بها أيضا وانتفع به خلق في الفرائض وغيرها : وكان