@ 244 @ % ( صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به % وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا ) % ويقول إنه منطبق على طائفة الموقعين ، وأجاز لي . ومات في صفر سنة أربع وستين سامحه الله وإيانا . .
محمد بن إبراهيم بن أبي العباس أحمد بن عبد الله التونسي الأصل المكي ويعرف والده بالزعبلي . ولد بمكة وحفظ بها القرآن وحضر دروسا كثيرة في النحو عند الجلال المرشدي وتصدى للاشتغال وتصدى للاشتغال مدة ، وكان فيه خير . مات في ذي القعدة سنة خمس وعشرين بمكة ودفن بالمعلاة وفجع به أبوه . ذكره الفاسي في مكة . .
محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان بن سليم الشمس بن فقيه المذهب البرهان البيجوري الأصل القاهري الشافعي والد إبراهيم وأحمد الماضيين وجدهما . ولد تقريبا قبيل القرن بالقاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن والعمدة والمنهاج وجمع الجوامع وألفية ابن ملك ، وعرض على جماعة كزوج أخته الشمس البرماوي بل قرأ عليه المنهاج بتمامه والعز بن جماعة وأجاز له وسمع على الشمسين ابن عمه محمد بن حسن بن علي والشامي الحنبلي والشرف السبكي وآخرين وأخذ الفقه عن والده والبرماوي والقمني والولي العراقي وبه انتفع وأذن له في الإفتاء والتدريس وكان القمني يقول إنه فقيه النفس وحضر عند الونائي مرة فرد عليه في شيء قرره بخلاف المنقول فكان كذلك ولازم صهره البرماوي في فنون وسافر معه إلى الشام وحج غير مرة وزار بيت المقدس وكذا دخل دمياط وإسكندرية وغيرهما للتجارة ، وحدث بالبيسير قرأت عليه وسمع منه الفضلاء ، وكان بارعا في الفقه والعربية والعروض والفرائض والحساب والشروط اختصر المغنى لابن هشام وعمل منسكا وربما نظم ودرس بعد أبيه بالغرابية والعشقتمرية كما بلغني ثم تركها وتألم حين أعطيت الفخرية للشلقامي ، وتكسب بالشهادة في حانوت الجمالية وعرض عليه نيابة القضاء فامتنع ، كل ذلك مع الدين والتواضع والانفراد والتحري في الطهارة والمداومة على التهجد والتلاوة خصوصا في رمضان فكان له في كل يوم أزيد من ختم واستمر يحفظ المنهاج إلى آخر وقت ويفتي من يسأله لفظا وممن انتفع به ولده الشهاب . مات في سابع ربيع الآخر سنة ثلاث وستين رحمه الله وإيانا . .
محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن عمر البدر أبو الوفاء بن المليجي القاهري الماضي ) .
أبوه . اشتغل قليلا وكتب الخط المنسوب وقابل معنا على شيخنا في فتح الباري يسيرا واستقر في جملة الموقعين ومد يده لأصحاب الحوائج