@ 236 @ .
مامية السيفي بيبغا المظفري . كان دوادارا ثالثا في أيام الظاهر جقمق واستقر فيها بعد نفيه أو موته قايتباي المحمودي وكان يسكن بقرب الغنامية ممن يذكر بالخير والفروسية ، تزوج بإحدى بنات الطنبذي واستولدها أولادا منهم زوجة الشهابي حفيد العيني أم أولاده . .
ماميه من حمزة الظاهري . ممن تأمر عشرة في أيام الأشرف قايتباي ، واستقر به أمير آخور الجمال ثم أمير جمدار ، وحج في العام الماضي . مات في ذي القعدة سنة أربع وثمانين فجأة سقط من حائط ومشى الأتابك فمن دونه في جنازته ، وكان يذكر بخير عفا الله عنه . .
ماميه الأشرفي قايتباي . سافر بعد الصلح مع ابن عثمان إليه بهدية ثم رجع وعمل الدوادارية الثانية بعد شاذ بك ويذكر بحذق وعقل . .
مانع بن علي بن منصور بن جماز بن شيحة الحسيني أمير المدينة ووالد أميرها أميان الماضي ، وليها مدة إلى أن قتله حيدر بن دوغان الماضي بدم أخيه حشرم في عاشر جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وكان مشكور السيرة واستقر ابنه بعده في الإمرة بعد تنازع بين علي بن مانع والعجل بن عجلان فيها . ذكره شيخنا في إنبائه باختصار . .
ماهر بن عبد الله بن نجم بن عوض بن نصير بفتح النون ثم مهملة ككبير ابن نصار بالفتح والمهملة الثقيلة الزين أبو الجود الأنصاري البلقسي الأصل ثم البلهيائي نسبة إلى ) .
بلهية من بركة لواثة السفطي نسبة لسفط رشيد القاهري الشافعي نزيل بيت المقدس . ولد في سنة تسع وقيل أربع وسبعين وسبعمائة بقرية بلهية في بركة لواثا من البهنساوية من أعمال القاهرة ونشأ بها فحفظ القرآن عند جماعة ثم انتقل إلى القاهرة بعد موت والده في آخر سنة تسع وتسعين أو التي قبلها فحفظ الحاوي والشامل الصغير والثلث من التنبيه وتفقه بالأبناسي ونزل بزاويته ولازمه كثيرا وبالسراجين ابن الملقن والبلقيني والبدر القويسني وغيرهم ، وأجاز له الزين العراقي وغيره وانتقل إلى بيت المقدس في رجب سنة اثنتين وثمانمائة فلازم الشهاب بن الهائم في الفرائض والحساب وكذا في العربية والفقه وأصوله والمنطق بقراءته وقراءة غيره حتى حمل عنه علما جما وحضر أيضا عند الشمس القلقشندي وطائفة وبرع في العلم وتمكن في فنون خصوصا الحاوي وعرف باستقامة الفهم وسرعة التصور والتثبت في النقل وولي تصديرا بالمسجد الأقصى وتصدى للإقراء فانتفع به خلق منهم ابن حسان وعبد الكريم القلقشندي ومن دونهم أو مثلهم مع أن