@ 190 @ في العربية وجامعة الأصول في الفرائض وورقات إمام الحرمين وميزان النظر في المنطق لابن سينا وكتب تعليقة على موطأ محمد بن الحسن وأخرى على آثاره واختصر تلخيص المفتاح وله حواش على حواشي التفتازاني على تصريف العزى وعلى الأندلسية في العروض وكتب غريب أحاديث شرح أبي الحسن الأقطع على القدوري وخرج أحاديث الاختيار شرح المختار ورتب مسند أبي حنيفة للحارثي على الأبواب . .
قاسم بن الأمير كمشبغا الحموي الآتي أبوه . كان أحد الحجاب الصغار في أيام الأشرف برسباي . مات سنة ثلاث وثلاثين . أرخه شيخنا في إنبائه . .
قاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد اللطيف بن أحمد بن علي اليامشي العراقي الأصل العدني الشافعي الصوفي الماضي جده . أخذ عن جده عبد الله وكان يكتب ما يصدر عنه من المراسلات والشفاعات وخطه جيد وسجعه حسن وربما نظم وكذا تفقه في كتابه الحاوي بمحمد فأفضل والغالب عليه الصلاح بحيث يقصد للإصلاح مع وجاهته وجلالته ، ورث ذلك عن أبيه ، وهو سنة ثمان وتسعين حي . .
قاسم بن محمد بن قاسم القسنطيني المالكي نزيل المدينة ، ممن سمع مني بها . .
قاسم بن محمد بن محمد بن أحمد الزين المنشاوي الأخميمي ثم القاهري الشافعي المقرئ ويعرف في بلاده بابن أبي طاقية . حفظ القرآن والمنهاج وألفية ابن مالك والشاطبية وغيرها واشتغل وتميز في القراءات وأخذها عن ابن الجزري والزين بن عياش أخذها عنه جماعة ) .
كالزين جعفر السنهوري وعمل مقدمة في التجويد سماها المرشدة وكان خيرا مديما للعبادة أثبت شيخنا اسمه في القراء بالديار المصرية وسط هذا القرن ، ولم أعلم وقت وفاته رحمه الله . .
قاسم بن محمد بن محمد بن قاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القادر الزين أبو العدل بن الشرف بن أبي المكارم بن أبي الفضل المحلي ثم القاهري المالكي سبط الشهاب بن العجمي والد أوحد الدين وحفيد أخي الولوي محمد بن قاسم الآتي وأبوه وجده ووالد الجلال وأبي الفضل عبد الرحمن الماضي ويعرف كسلفه بابن قاسم وهو زوج أخته الشهاب الأبشيهي الشافعي ابنا خالة فأماهما أختان . ولد بالقاهرة ونشأ بها فحفظ ابن الحاجب واشتغل يسيرا عند الزين طاهر وغيره ولازم حلقة السنهوري في الفقه والعربية مع الساكتين ، وناب في القضاء وأضيف إليه قضاء سمنود وأعمالها وأكثر التردد للأمير تمراز فراج قليلا بل صار ممن يفتي ويذكر بحفظ ابن الحاجب واستحضاره مع إقدام وتناقض في فتياه ورام بعد المحيوي بن تقي القضاء وساعده الشافعي فلم ينجح